حجم الصدر الكبير هو من العوامل التي تسبب العديد من المشاكل النفسية والعاطفية والجسدية، خصوصاً أن الثدي الكبير يؤثر على تناسق الجسم، ويؤدي الى المعاناة من آلام حادّة في الظهر والرقبة بسبب الوزن الزائد المتواجد في هذه المنطقة. وفي هذه الحالات قد تلجأ فئة من السيدات الى عملية تصغير الصدر التي تساعد على إزالة الأنسجة والدهون المتواجدة في الثديين للتخلّص من هذه المشاكل نهائياً، إلا أن هذه الجراحة قد تحمل بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة التي نعرضها لكم من موقع صحتي:
الندوب الدائمة
إن جراحة تصغير الثدي ستترك حتماً بعض الندبات الدائمة في منطقة الجراحة، وهذه العلامات تكون حول الحلمة، وواحدة أخرى تمتد من الحلمة إلى منطقة تحت الثدي، وثالثة من عظمة الصدر إلى الإبط على طول الطيَّة تحت الثدي. وهنا نشير الى أن هذه الندوب تكون حمراء و مكشوطة، إلا أن معظمها يتلاشى مع مرور الوقت.
الشكل المختلف وغير المتناسق
نتيجة الخضوع الى عملية تصغير الصدر، فإن شكل الثديين سيتغير بعد الجراحة نتيجة عدم توازن الوضع أو المعاناة من بعض التكتلات، وربما تكون الحلمات مختلفة أو غير متوازية.
تأخر إلتئام الجروح
تعدّ مشكلة التئام الجروح بعد جراحة تصغير الثدي شائعة وهي تتطلّب الكثير من الوقت، وهنا نشير الى أن مرحلة الشفاء تستغرق بعض الوقت لتستقر ما يؤدي الى المعاناة من الانزعاج. مع الإشارة الى أنه قد يكون هناك بعض الجلد الزَّائد حول النَّدبات، وإذا لم يتراجع ذلك بعد بضعة أشهر، فقد تكون هناك حاجة إلى إزالته جراحياً.
فقدان الإحساس بالحلمة
تفقد بعض النساء الإحساس بحلمات الثدي بعد إجراء التصغير ويمكن أيضاً أن تفقد الحلمات قدرتها على الانتصاب، حيث أن العصب الذي يغذي الحلمة قد يتأذى أثناء الجراحة ما يؤدي الى إختلال واضح في تدفق الدم الى الثدي بشكل سليم ومثالي.
فقدان القدرة على الرضاعة الطبيعية
نتيجة عملية تصغير الثدي وتعديل حجمه، قد تصبح السيدة غير قادرة على الإرضاع لأن هذا النوع من العمليات يشمل فصل الحلمات عن قنوات الحليب.
التورم الدموي
قد يحدث نزيف داخل أنسجة الثدي في بعض الأحيان مما يجعلها منتفخة ومؤلمة، وهذه الحالة التي نسمّى بالتورم الدموي تحدث في غضون 24 ساعة بعد العملية.
زهرة السوسن - صحتي
