لا تمرّ مناسبة أو نشاط لأميرةٍ إلا وتكون طلّتها محط الأنظار ، ومن المؤكّد أنّ أي أميرةٍ لا تخرج دون حمل شنطة يد تكمل بها طلتها .
إلا أننا لم يسبق لنا أن شاهدنا أميرةً تحمل شنطة كبيرة أو حتى متوسطة ، إذ دائماً ما تحرص الأميرات على اختيار الشنط الصغيرة ، فما السبب يا ترى ؟
تتميّز دوقة كامبريدج، الأميرة كايت ميدلتون بحقيبة يدها الصغيرة وهناك نظرية جيدة لاختيارها .
فقد شرحت ميكا ماير، خبيرة الإتيكيت: "عندما تكون الدوقة في حدث، فإنها تحمل حقيبتها أمامها بكلتا يديها حتى لا تتعرّض لموقفٍ محرج في حال كانت مصافحتها للآخرين تسبب لها الإحراج، أو يمكنها وضعها في يد واحدة لتتمكن من المصافحة باليد الأخرى ، أو وضعها تحت ذراعها.
وإذا نظرنا إلى أرشيف الصور، سنلاحظ أنه نادراً ما تخرج كيت ميدلتون دون حقيبة يدها. وغالباً ما تحملها بكلتا يديها أمامها خلال المظاهر العامة.
وفي الوقت نفسه، فإن الملكة اليزابيت الثانية غالباً ما تختار حقائب اليد مع حزام قصير، والتي يمكن أن تحملها إما بكلتا يديها أو تعلقها في معصمها أو ذراعها.
واختارت ميغان ماركل لنفسها الأسلوب الرسمي المعتمد عندما حضرت فعاليات عيد الميلاد في الكنيسة مع العائلة المالكة .
ولكن في الأسبوع الماضي، خلال زيارة إلى قلعة أدنبرة، اختارت حقيبة عمليّة ، عن طريق حقيبة حملتها على الكتف ، مما دفع بعض المراقبين إلى التنويه بأنها ربما تكون خطوة تحديث للتقليد الملكي.
