يُعدّ شهر رمضان فرصةً للمّ شمل العائلة ولتعزيز الحياة الاجتماعيّة عن طريق التواصل مع الآخرين خلال الإفطار على سبيل المثال، فتُقام العزائم ويتجمّع العشرات على الموائد التي تقدّم وجباتٍ عديدة ومختلفة غالباً ما تكون غير صحّية.
من هنا، لا بدّ من تسليط الضوء على بعض الأطعمة والوجبات الصحّية الخفيفة التي يُمكن الاستفادة منها وتقديمها على الموائد خلال شهر رمضان، ونعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحساء
من السّهل جعل طبق الحساء صحّياً عن طريق الانتباه للمكوّنات المضافة إليه.
بالإضافة إلى أنّ الحساء يُعتبر من أهمّ الأطباق على الإفطار لما له فائدة للجسم عن طريق تهيئة المعدة لاستقبال الطّعام بعد ساعاتٍ طويلة من الصيام، يُنصح باستبدال بعض المكوّنات المعتادة بأخرى صحّية.
ولا يحتوي طبق الحساء في العادة على الدّهون أو السّعرات الحراريّة، إلا إذا أُضيف إليه بعضٌ منها وهو ما لا يُنصح به من أجل الحفاظ على القيمة الصحّية للطبق.
سلطة الخضار مع الافوكادو
يُمكن تناول كوبٍ من سلطة الخضار مع الافوكادو، فهو يُعدّ مصدراً غنياً بالفوائد الصحّية ويعزّز صحة القلب والشرايين بشكلٍ خاص.
كما أنّه مفيدٌ لمرضى الضّغط بفضل غناه بالألياف ومضادات الأكسدة والدّهون غير المشبعة. ويُشار إلى أنّ هذا الطبق يعزّز الشّعور بالشّبع ما يمنع تناول كمّيةٍ كبيرة من الطّعام.
مسقعة البطاطا
يُقدّم على وجبة الإفطار كطبقٍ رئيسي ويتميّز بأنّه خفيف وليس دسماً نظراً للمكوّنات التي تشكّله.
يُمكن تحضير مسقعة البطاطا عن طريق تسخين زيت الزيتون في قدرٍ على حرارةٍ متوسّطة ثمّ وضع البطاطا والثوم والبصل والزبدة واللحم والطماطم.
بعد ذلك، تُضاف شرائح الفلفل الأحمر وتُنكّه بالملح والفلفل ويتمّ بعدها سكب الماء. ثمّ تُخفّف حرارة النار وتتمّ تغطية القدر وترك المكوّنات حتى تنضج لمدّةٍ تصل إلى 20 دقيقة. وأخيراً يُترك المزيج لمدّة 10 دقائق ثمّ يُقدّم على المائدة.
مع الإشارة إلى ضرورة التنويع في الوجبات لكي يحصل الجسم على كلّ العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها من بروتين وكربوهيدرات وغيرها باعتدال، وعدم الاكتفاء بتناول أصنافٍ معيّنة من الأطعمة خصوصاً إذا كانت غير صحّية.
زهرة السوسن - صحتي
