تنتظر الأم لحظة إنجاب إبنتها لترى إذا ورثت صفاتها الجمالية مثل لون العيون، لون البشرة، شكل الأنف وغيرها. لكنّها لا تفكر في تلك اللحظة، أنها قد تنقل إليها المشاكل الصحيّة أيضاً!
للأسف، ترث الفتاة من والدتها الكثير من المشاكل الصحيّة والجمالية، تظهر لديها مع التقدم في العمر. إذا عانيت من التجاعيد في سنٍّ مبكر أو واجهتِ مشكلات مثل إضطرابات القلب أو ترقق في العظم، فعلى الأرجح أنتِ ورثتِ هذه الجينات المسؤولة عن تلك العوارض من الأم. تعرفي أدناه على أبرز 9 مشاكل جمالية وصحيّة ترثينها من والدتكِ.
وفقاً لدراسات عديدة، فإن الجينات المسؤولة عن محاربة علامات الشيخوخة تنتقل من والدتكِ إلى الأولاد. بالتالي إذا ظهرت التجاعيد على وجه والدتكِ في عمر الـ50 على سبيل المثال، فأنتِ معرّضة لأن تظهر علامات الشيخوخة على وجهكِ في نفس الفترة العمرية. لكن حتماً يجب الأخذ بعين الإعتبار أن الإعتناء بالبشرة في عمر مبكر، يؤخر ظهور علامات الشيخوخة على وجهكِ.
تكدّس الدهون في مناطق معيّنة في جسمكِ قد مشكلة جمالية ترثينها من والدتكِ. إذا كانت والدتكِ تعاني من الدهون حول البطن مثلاً، فأنتِ معرّضة بشكل كبير لتجمّع الدهون المضرّة في المنطقة نفسها.
يرث الأولاد الجينات المسؤولة عن صحّة شعرهم غالباً من والدتهم. لذلك، إذا كان شعر والدتكِ يتلف بسرعة مع التقدم في العمر، يتساقط ويشيب في عمرٍ مبكر، فأنتِ معرّضة لنفس الشيء. (اضغطي هنا لتعرفي المزيد عن شيخوخة الشعر)
من المعروف أن النساء معرضات للإصابة بالإكتئاب أكثر من الرجال. بالإضافة إلى ذلك، إن وراثة الجينات المسؤولة عن زيادة إحتمال الوقوع ضحية الإكتئاب، هي من جانب الأم. لذلك، إذا مرّت والدتكِ في فترة يأس وإكتئاب ما بعد الولادة، فأنتِ معرّضة بشكل كبير لتعيشي نفس التجربة. من هنا، حاولي التمويه عن نفسكِ قدر المستطاع بعد الولادة لتفاديها.
صحيح أن الإضطرابات النفسيّة تسبب مشاكل في النوم، لكن للوراثة دور مهم أيضاً في ذلك. من بين الجينات المشتركة بين الأم والأولاد، هي الخلايا العصبية المضطربة التي تؤدي إلى الأرق.
الجلوكوما أو مرض المياه الزرقاء في العين هو مجموعة اضطرابات تؤدي إلى تلف العصب البصري في العين. هذا المرض بالذات ينقل إلى الأولاد من جانب الأم، كما أن النساء معرضات أكثر من الرجال للإصابة بالغلوكوما. لذلك، قومي بفحص لعيونكِ مرّة في السنة على الأقل.
الخلايا المسؤولة عن صحّة العظام، هي إحدى أهم الجينات التي ترثينها من الأم. من هنا، إذا تعرّضت والدتكِ للإصابة بترقق العظام، فأنتِ حتماً معرضة للإصابة بنفس المرض. حاولي تفادي هذه المشكلة من خلال تناول مأكولات غنيّة بالكالسيوم والفيتامين د.
كما ذكرنا أعلاه، فإنكِ تماماً مثل والدتكِ ترثين تكدّس الدهون في نفس المناطق في الجسم. الأمر الذي يرتبط مباشرةً في زيادة إحتمال الإصابة بالكوليسترول وأمراض القلب والشرايين. من هنا، وإذا كانت والدتكِ عرضة لكل هذه الإضطرابات الصحيّة، فأنتِ ترثينها منها.
للوراثة عامل أساسي في نقل مرض السرطان في نفس العائلة. بالنسبة لسرطان الثدي وسرطان المبيض، ترثه الفتاة من والدتها. في هذه الحالة، من المستحسن أن تقوم الفتاة بفحص الكشف المبكر للسرطان مرّة في السنة على الأقل وبدءً من عمر مبكر أي في الثلاثين.
زهرة السوسن - جمالك
