بشرة شابّة، ناعمة، مشرقة، وخالية من الاحمرار، البثور والتجاعيد... هكذا هو مفعول المستحضرات الجمالية التي تلجئين إليها خلال روتين العناية ببشرتكِ، والفضل يعود إلى أبرز المكوّنات التي تحويها هذه العبوات "السحرية"!
تطول لائحة المكوّنات التي تحتاجها بشرتكِ والتي تلعب دوراً أساسياً في تغذية الخلايا لمنع ظهور الشوائب، لكن اليوم سنسلّط الضوء فقط على مادّة الـNiacinamide. ما هي هذه المادّة؟ ما دورها؟ وما هي العوارض الجانبية لها؟ (الجواب على هذا السؤال الأخير قد يفاجئكِ!) إليكِ كلّ التفاصيل...
ما هو النياسيناميد؟ وما دوره في الحفاظ على صحّة بشرتكِ وجمالها؟
النياسيناميد هو نسخة أخرى عن الفيتامين B3 الذي يساهم في تفتيح المناطق الداكنة في البشرة، القضاء على التجاعيد، تعزيز ليونة ومرونة البشرة ومحاربة الالتهابات، احمرار الجلد وتهيّجه.
غالباً ما ينصح أطبّاء الجلد باستخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على نسبة عالية من النياسيناميد، تحديداً لمعالجة احمرار البشرة وتهيّجها، ولحمايتها من الالتهابات.
ما هي العوارض الجانبية للنياسيناميد؟
صحيح أنّ الـNiacinamide من شأنه محاربة احمرار البشرة ومنع تهيّجها بشكل أساسي، لكن تبيّن مؤخّراً أنّ عوارض هذه المادّة الجانبية تتبلور في ردّة فعل عكسية حيث قد تسبّب احمرار البشرة وتهيّجها!
لحسن الحظّ، هذا هو العارض الجانبي الوحيد لمادّة النياسيناميد وهو قد يصيب نسبة قليلة جداً جداً من الأشخاص، بحسب ما يؤكّد الخبراء وأطبّاء الجلد. أمّا السبب فيعود إلى احتمالين: إمّا أنّ هؤلاء الأشخاص يعانون من حساسية على مادّة النياسيناميد، وإمّا أنّهم يطبّقون كمية كبيرة منها (خاصّة إذا تمّ استخدام الـNiacinamide ضمن تركيبة مركّزة كثيراً).
في حال الإصابة بالحكّة والاحمرار أو الشعور بتهيّج البشرة عند استخدام كريم يحتوي على النياسيناميد، ينصح الخبراء بإزالة المستحضر فوراً عن الجلد، واستشارة الطبيب المتخصّص.
