اعتبر مهنة الطب شغفه الأول في الحياة وسعى جاهدا لتحقيق النجاح على مستوى سورية، الدكتور سامر بشير من أهم وأكفأ الأطباء السوريين ولد في دمشق عام ١٩٧٣ وتخرج من جامعة دمشق، كلية الطب واختص بالجراحة العامة" تنظيرية وجراحة اطفال وتشوهات" وغيرها، وللحديث أكثر هذه القامة السورية قامت مجلة زهرة السوسن ضمن نشاطاتها والمتابعة المستمرة بالتواصل مع الدكتور سامر بشير الذي بين في بداية حديثه أن عشقه للطب وتأثره كان ناتج عن مشاهدته لعدة مشاهد كانت في مسلسل لحالات طبية وجراحات عامة وإنقاذ حياة الإنسان، كما أنها تتضمن كل فروع الجراحة، بالإضافة إلى حبي للأطفال.
وبالنسبة لأهم الإنجازات التي حققتها كشف بشير أنني مرّرت بعدة تجارب غيرت مجرى حياة مريض، بالإضافة إلى أنني أصبحت من الأطباء المشهورين بسبب ما حققته من نجاح خلال فترة قصيرة، فاختصاص الجراحة العامة متعب للغاية و يحتاج الكثير من الجهد والمتابعة والتركيز في حالة المريض وكسب خبرة واكتشاف الدراسة المرضية والتعمق بها.
أما من جهة الصعوبات والتحديات التي تواجه الدكتور بشير فقد أوضح أن الإرهاق والتعب والضغط النفسي والوقت المستباح الكامل يؤثر بشكل سلبي على حياة الطبيب بالعموم، لافتا إلى أن تغلبه على هذه الصعوبات كان بمساعدة الأهل وصبر الزوجة والإصرار والتصميم على تحقيق الحلم.
كما قدم الدكتور بشير عدة نصائح للوقاية من الأمراض في ظل مانعيشه من أوبئة وأمراض منتشرة وكان أبرزها نشر الثقافة الطبية و عدم الاعتماد على جملة (قالولي)، و النقص بالإطلاع الطبي واتباع الوسائل الوقائية للأمراض والإطلاع على الأمراض الشائعة الموجودة حاليا.
وأشار بشير أنه يطمح في المستقبل إلى التطور على الصعيد العلمي والاحساس بالقيام بالدور الحي و الارتباط بأكثر من مركز لزيادة الخبرات الطبية والسعي إلى تحسين الواقع الطبي والخدمات الطبية. وفي ختام حديثه وجه بشير نصيحة عامة بمراجعة الطبيب عند أي شكوى مرضية، بالاضافة إلى سؤال اي طبيب عن اي أمور معينة لزيادة الوعي .
نجاة عماد رحيم