حبه للجراحة وتعرضه للكسر في صغره جعله يختص في الجراحة العظمية
تعتبر الجراحة العظمية من أهم الاختصاصات وأكثرها دقة في سورية وشهد تطورا كبيرا على مستوى سورية والعالم وساهم بإنقاذ حياة الكثيرين وللحديث أكثر قامت مجلة زهرة السوسن ضمن متابعتها المستمرة للملف الطبي بالتواصل الدكتور فراس الياس عثمان الذي وهو من أهم وأشهر الأطباء في دمشق ومن المعروف عنه بتعامله الراقي وإخلاصه في عمله، وهو من مواليد حمص حواش ١٩٨٠، تخرج من جامعة دمشق كلية الطب عام ٢٠٠٣ وتخرج من اختصاص جراحة عظمية ٢٠٠٩.
وبين د.عثمان أن اختياره لهذا الاختصاص هو حبه للجراحة أكثر من أي اختصاص، وتعرضه للكسر لأكثر من مرة منذ طفولته.
وأشار د.عثمان إلى أهم الإنجازات التي حققها خلال مسيرته الطبية والتي تمحورت بإقناع المريض بالمعلومات الصحيحة بالإضافة إلى بناء الثقة بين الطبيب والمريض ( تغير وجهة نظر المريض بأن غاية الطبيب فقط المال والعمليات).
وعن الصعوبات التي واجهته أكد د.عثمان أن.. جهل الناس بالأمور الطبية واعتمادهم على كلمة (قال وقيل) بالإضافة إلى معلومات الانترنت الناقصة وغير الكافية وقلة الثقافة الرياضية أي ممارسة الرياضة بلا خبرة وأهمها الرياضة التدريجية.وقدم د.عثمان.. عدة نصائح شاملة للوقاية من الأمراض والكسور وهي إقناع أنفسهم بالتحسن (حالة نفسية) الغذاء الجيد، وتحريك الجسم الغير مشمول بالكسر التزام بالتعليمات الطبية. وعن طموحاته وأهدافه المستقبلية لفت د.عثمان إلى أن.. السعي نحو الهدف أجمل من الحصول على الهدف بحد ذاته، وثقة المريض في التعامل معي وبناء ثقة عالية، بالإضافة إدارة مركز تمويل لعلاج العظام والكسور لذوي الدخل المحدود والغير محدود.
وفي ختام حديثه وجه د.عثمان رسالة كان مضمونها أن الجراحة العظمية هي اختصاص وقائي بنسبة 90% ، وكما رائج في المجتمع أن المرضى لاتراجع الطبيب إلا في حالات مرضية قصوى لذلك يجب مراجعه طبيب العظمية بشكل دوري حتى لو كانت الشكوى بسيطة، أما بالنسبة للسيدات بعمر ال 40 عاما وما فوق إجراء كثافة عظمية بشكل دوري كي لايحصل ترقق عظمي، وتعميم الثقافة الرياضية عن طريق المدارس التي تلاشت فيها حصص التربية الرياضية، اما الفتيات بعمر المراهقة فعليهم الاهتمام بالكالسيوم من عمر ( 14 _ 24) خاصة وتخزين كالسيوم في العظام.
نجاة عماد رحيم