2024/03/29 -
أيام على النشر

عزيزتي الأم.. نجاح ابنك من صنع يديك!

عزيزتي الأم: لاشك أننا نسعى لتحقيق النجاح والتفوق لأولادنا، ونرجوهم  أفضل منا لدرجة تجعلنا نفرط أحيانا في الخوف عليهم من الفشل وعدم التوفيق، وكثيرا ما نغالي في المحاسبة والعقاب؛ لدرجة تجعلنا سببا في تأخرهم الدراسي، وإحباطهم بدلا من نجاحهم وتفوقهم.
 
ومن أجل الوصول لنجاح أبنائنا بأسرع الطرق، وبأفضل الأساليب هيا بنا نستوضح بعض النقاط المهمة:
* علينا أن نتعرف على بعض العناصر التي تعين على التعلم والمذاكرة والتفوق بشكل سليم:
- أولها: التغذية السليمة خاصة البروتينات، ويراعى الاعتدال في تناول كميات الغذاء، حتى لا تسبب في الكسل.
- العنصر الثاني: الاهتمام بمكان الاستذكار، وابتعاده عن أية مؤثرات ومشوشات تشتت الانتباه، وتجنب المذاكرة في السرير؛ لأنه دافع قوي للنوم.
- العنصر الثالث: الاهتمام بالجلوس بطريقة مريحة، وبكمية إضاءة كافية.
- أما العنصر الرابع: الاهتمام بجدول المذاكرة؛ لأن جهازنا العصبي يحتاج لوقت لتثبيت المعلومات، مثل: (الكاميرا) مع أخذ الفترات الكافية للراحة مع الاهتمام  بالمراجعة اليومية ثم كل يومين، ثم كل أسبوع؛ لأن المعلومة تحتاج دائما إلى تجديد الاهتمام بها وتثبيتها حتى لا تتعرض للطمس أو الاختفاء في الذاكرة البعيدة.
وهناك عامل مهم من عناصر عملية التعلم والمذاكرة السليمة، هو تعزيز الأسرة، وتشجيعها لأولادها ووصفهم بالأوصاف الطيبة الإيجابية، مع ضرورة توفير المودة والحب داخل الأسرة. ويجب علينا تقديم كشف حساب نقف فيه على أسباب عدم التوفيق، نناقش فيه أبناءنا ونتحاور معهم بكل صدق وشفافية، ونتعرف على مواطن القوة والضعف لكل منهم.
لابد أن نعترف أن شخصية كل فرد تختلف عن الآخر، فعلينا أن نراعى هذه الفروق الفردية الطبيعية ولا نعاقبهم عليها، ومن الضروري أن تهيئ الأسرة لأبنائها المساعدة على العملية التحصيلية في تأدية الواجبات باستقلالية تامة مع التوجيه والمتابعة.
لابد أن نساعدهم على المشاركة في جميع الأنشطة الأخرى؛ لأن التفوق هو تفوق في كل شيء علميا ورياضيا واجتماعيا وثقافيا، وأساس التفوق والتميز الرضا، وتقبل النفس، فيجب علينا تخفيف حدة التوتر والتخلص من المخاوف؛ لأن ذلك ولاشك ينعكس عليهم، بل الواجب أن نطمئن ونبث روح الاطمئنان فيهم بالثقة بالله أولا، وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم ثانيا.
 
عزيزتي الأم أيتها المربية الناجحة:
كوني قريبة من ابنك، أشعريه دوما بالأمن وتقربي إليه.
وليكن نصب عينيكِ دائما أن لابنك احتياجات نفسيه ضرورية لابد من إشباعها وسدها، فانظري دوما لحالته النفسية وأسبابها أولا بأول، واحذري من الإيحاءات السلبية، وإياك والتشاؤم واليأس، كوني دوما متفائلة، وتخلصي من مشاكلك وعالجي غضبك معهم، واحرصي على الابتسامة المشرقة وأنت تودعينهم وأيضا وأنت تستقبلينهم.
 
 
 
 
 
طفــلك لا يريد الذهاب للمدرسة إليك 5 خطوات لتعالجي الوضع
يعاني بعض الأطفال وخصوصاً في السنة الأولى من المدرسة، من كثرة الإصابة بأوجاع البطن المصحوبة بالبكاء الشديد، ولا يعلم الآباء إذا كان أبناؤهم مرضى فعلاً، أم أنهم يدعون المرض لعدم الذهاب إلى المدرسة، إذ تقول دراسة بانه يعاني ما لا يقل عن 2.4%من التلاميذ مما يسمى بـ«إرهاب المدرسة» في سنواتهم الدراسية الأولى، وقد يمتد لفترة المراهقة إذا لم يتم التعامل معه بشكلٍ صحيحٍ.
وتضيف الدراسة: إن إرهاب المدرسة له أعراضاً متعددةً مثل الاَم البطن أو الصداع والغثيان أو تسارع نبضات القلب أو تعدد مرات التبول أو البكاء المستمر، إلا أن هذه الأعراض قد تكون تظاهريةً، أي يفتعلها الطفل للهروب من الذهاب إلى المدرسة، ولكنه قد يشعر بها فعلاً، نتيجةً للحالة النفسية السيئة التي يمر بها، لذلك لابد من التعامل مع تلك الأعراض بأسلوبٍ تربويٍ يتمثل بالخطوات التالية:
معرفة الأسباب وراء ذلك الخوف غير المبرر ومحاولة علاجها وحلها إن أمكن، وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسي الطفل
عدم الانصياع لرغبة الطفل في أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدةٍ أو قسوةٍ، ولكن بصرامةٍ حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة
إذا لزم الأمر من الممكن مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدةً معينةً، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يتعود الطفل على المدرسين والتلاميذ بشكلٍ خاصٍ والمدرسة بشكلٍ عامٍ، وهذا يسمى في علم النفس «العلاج بأسلوب التعرض وإزالة الحساسية»
تحفيز الطفل إيجابيًّا، من خلال تحديد أوقاتٍ للاستجمام واللعب وغيرها، في حال الانتظام في الذهاب للمدرسة والتفوق
خلق جواً من المودة بينه وبين مدرسيه، والعمل على توثيق علاقته بأصدقائه في المدرسة، حتى يكون هناك حافزاً لديه للذهاب والجلوس بالمدرسة
 
تذكري أيتها الأم
المرحلة المدرسية من أهم المراحل في حياة أبنائنا، لذا يجب أن نتعامل معها بكثيرٍ من الحذر والتفهم، بعيداً عن التسرع والعنف.

مواضيع ذات صلة

أدب وثقافة

السيرة الذاتية للكاتب الإعلامي سعدالله بركات

ما بين الإذاعة والتلفزيون ، 37 عاما ويزيد ، كانت سنوات عمل وحياة ماتعة ، وقد تمازجت مع الكتابة الصحفية امتدادا بعد التقاعد ، لتجربتي على تواضعها

أيام على النشر

أدب وثقافة

أوراق سعدالله: نفحات وجدانية ..ومصداقية بوح بقلم الدكتورة الشاعرة مها قربي

قرأت أوراق " وجع سعدالله" فإذا بها نفحات وجدانية مرسلة " وبذلك وصفها أيضا د. جورج جبور في تقديمه للكتاب ص 7 " قلّبتها

أيام على النشر

أدب وثقافة

من ضفاف النيل: لعيني دمشق يغنّي الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

لعيني دمشق أغني لعيني دمشق حنيني القديم بعمر الدهور بصدري يقيم

أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر

تابع أحدث التحديثات

احصل على نسختك الجديدة من المجلة
فقط قم باضافة البريد الالكتروني الخاص بك