تسمعين من الكثيرين أن السكر البني هو صحي أكثر من السكر الأبيض، يحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية، وهو مناسب للاستعمال في الحميات الغذائية. بينما البعض الآخر يعتبر أنه لا فروقات تُذكر بين هذين النوعين من السكر، بل أنها تقتصر على اللون فقط.
لا شك أن الفروقات تكمن بين السكر الأسمر الطبيعي أي غير المكرر والسكر الأبيض، وفي ما يلي بعض المعلومات عن كل منهما بما يخص التركيبة والسعرات الحرارية والفوائد والأضرار.
السكر الأسمر
ينصح العديد من خبراء التغذية باستبدال السكر الأبيض المكرر بالسكر البني الطبيعي، وذلك لقيمته الغذائية وفوائده الصحية. والسكر البني هو عبارة عن حبيبات صغيرة بنية اللون مؤلفة من السكروز الممزوج مع دبس السكر، وهو في أغلب الأوقات يكون رطباً بسبب وجود دبس السكر في تركيبته.
الفوائد الصحية للسكر الأسمر الطبيعي غير المكرر تتأتى من احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشوارد الحرة المسببة للإلتهابات ولعدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى مثل أمراض القلب والسرطانات.
من جهة أخرى يساعد السكر الأسمر على الوقاية من فقر الدم لأنه غني بالحديد، وبما أنه غني أيضاً بمادة السيلينيوم، فهو يساعد على التخفيف من التوتّر واسترخاء العضلات، ويساعد على الخلود إلى النوم بعمق.
للسكر الأسمر فوائد جمالية أيضاً فهو يدخل في الخلطات المعَدَّة لتقشير البشرة ويعطيها نضارة وإشراقاً، ويساعد على منحها إطلالة وردية كونه يعزز تدفق الدماء إليها إذا تم خلطه مع زيت الزيتون واستعماله كمقشّر للبشرة.
يمنح الطاقة للجسم، يحتوي على الألياف ويسرّع عملية الأيض كونه يحتوي على القليل من الألياف، إذاً فهو ممكن أن يساهم في التنحيف على أن لا يتم استهلاكه بكميات هائلة.
السكر الأسمر
ينصح العديد من خبراء التغذية باستبدال السكر الأبيض المكرر بالسكر البني الطبيعي، وذلك لقيمته الغذائية وفوائده الصحية. والسكر البني هو عبارة عن حبيبات صغيرة بنية اللون مؤلفة من السكروز الممزوج مع دبس السكر، وهو في أغلب الأوقات يكون رطباً بسبب وجود دبس السكر في تركيبته.
الفوائد الصحية للسكر الأسمر الطبيعي غير المكرر تتأتى من احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشوارد الحرة المسببة للإلتهابات ولعدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى مثل أمراض القلب والسرطانات.
من جهة أخرى يساعد السكر الأسمر على الوقاية من فقر الدم لأنه غني بالحديد، وبما أنه غني أيضاً بمادة السيلينيوم، فهو يساعد على التخفيف من التوتّر واسترخاء العضلات، ويساعد على الخلود إلى النوم بعمق.
للسكر الأسمر فوائد جمالية أيضاً فهو يدخل في الخلطات المعَدَّة لتقشير البشرة ويعطيها نضارة وإشراقاً، ويساعد على منحها إطلالة وردية كونه يعزز تدفق الدماء إليها إذا تم خلطه مع زيت الزيتون واستعماله كمقشّر للبشرة.
يمنح الطاقة للجسم، يحتوي على الألياف ويسرّع عملية الأيض كونه يحتوي على القليل من الألياف، إذاً فهو ممكن أن يساهم في التنحيف على أن لا يتم استهلاكه بكميات هائلة.
السكر الأبيض
هو عبارة عن حبيبات السكر المكرّر ويُستخرج من الشمندر ومن قصب السكر، ويتم تكريره ومعالجته ليصبح على الشكل النهائي الذي يصل إلينا.
يُستعمَل بكثرة في المطابخ العالمية لأن طعمه مألوف أكثر، ليس فيه نكهة الكاراميل مثل السكر الأسمر. سهل الهضم ويرفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع، فلا يُنصح باستهلاكه من قبل مرضى السكري، كما أنه يساهم بشكل كبير في زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم.
السكر الأسمر أو السكر الأبيض؟
صحيح أن السكر البني يحتوي على عناصر غذائية أكثر من السكر الأبيض، ولكن ليس هناك فروقات كثيرة بين الإثنين من حيث السعرات الحرارية، فإذا كانت الملعقة الصغيرة من السكر الأبيض تحتوي 17 سعرة حرارية، فإن كمية مماثلة من السكر الأسمر تحتوي 16 سعرة حرارية، مما يبرهن أنه لا فرق بين الإثنين من هذه الناحية.
أما اختيار نوع السكر فهو مرتبط بالذوق الشخصي بما يخص الطعم والنكهة، ولكن خبراء التغذية ينصحون بالحد قدر الإمكان من استهلاك السكر بنوعيه الأبيض والأسمر لتفادي زيادة الوزن والمضار الصحية العديدة التي يسببها الإفراط في تناول السكريات وأهمها مرض السكري من النوع الثاني.
زهرة السوسن - صحتي